منتديات alprince
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المكان الأفضل لعشاق المنتديات
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AL-ZAHF
برنس جديد
برنس جديد
AL-ZAHF


عدد الرسائل : 16
رقم العضوية : 4
احترام قوانين المنتدى :
الاسلامي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الاسلامي Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 02/01/2008

الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: الاسلامي   الاسلامي I_icon_minitimeالسبت يناير 26, 2008 11:45 pm

ويحتاج الكاتب إليه من وجهين‏:‏ أحدهما من حيث مخالطة الملوك فلا بد أن يكون عارفاً بصفات الجواهر وأثمانها والنفيس منها وخواصها لأنه ربما جرى ذكر شيء من ذلك بحضرة ملكه فتكون مشاركته فيه زيادة في رفعة محله وعلو مقداره وهذا هو الذي عول عليه صاحب مواد البيان في احتياج هات ابن المعتز ووصفه للجواهر كيف تقع في نهاية الحسن وغاية الكمال لمعرفته بالمشاهدة فهو يقول عن علم ويتكلم عن معرفة وليس الخبر كالمعاينة وقد اعتنى الناس بالتصنيف في الأحجار في القديم والحديث‏.‏

فممن صنف فيه في القديم من حكماء الفلاسفة‏:‏ أرسطو طاليس وبلينوس وياقوس الأنطاكي‏.‏

وممن صنف فيه من الإسلاميين‏:‏ أحمد بن أبى خالد المعروف بابن الجزار ويعقوب بن إسحاق الكندي وغيرهما وأحسن مصنف فيه مصنف أبي العباس أحمد بن يوسف التيفاشي‏.‏

والذي يتعلق الغرض منه بذلك اثنا عشر صنفاً‏:‏ الصنف الأول اللؤلؤ وهو يتكون في باطن الصدف وهو حيوان من حيوان البحر الملح له جلد عظمي كالحلزون ويغوص عليه الغواصون فيستخرجونه من قعر البحر ويصعدون به فيستخرجونه منه‏.‏

وله مغاصات كثيرة إلا أن مظان النفيس منه بسر نديب من الهند وبكيش وعمان والبحرين من أرض فارس وأفخره لؤلؤ جزيرة خارك بين كيش والبحرين‏.‏

أما ما يوجد منه ببحر القلزم وسائر بحار الحجاز فرديء ولو كانت الدرة منه في نهاية الكبر لأنه لا يكون لها طائل ثمن‏.‏

وجيد اللؤلؤ في الجملة هو الشفاف الشديد البياض الكبير الجرم الكثير الوزن المستدير الشكل الذي لا تضريس فيه ولا تفرطح ولا أعوجاج‏.‏

ومن عيوبه أن يكون في الحبة تفرطح أو اعوجاج أو يلصق بها قشر أو دودة أو تكون مجوفة غير مصمته أو ثم من مصطلح الجوهريين أنه إذا اجتمع في الدرة أوصاف الجودة فما زاد على وزن درهمين ولو حبة يسمى دراً فإن نقصت عن الدرهمين ولو حبة سميت حبة لؤلؤ وإذا كانت زنتها أكثر من درهمين وفيها عيب من العيوب فإنها تسمى حبة أيضاً ولا عبرة بوزنها مع عدم اجتماع أوصاف الجودة فيها‏.‏

وتسمى الحبة المستديرة الشكل عند الجوهريين الفأرة وفي عرف العامة‏:‏ المدحرجة‏.‏

ومن طبع الجوهر أنه يتكون قشوراً رقاقاً طبقة على طبقة حتى لو لم يكن كذلك فليس على أصل الخلقة بل مصنوع‏.‏

ومن خواصه أنه إذا سحق وسقي مع سمن البقر نفع من السموم‏.‏

وقال أرسطو طاليس‏:‏ من وقف على حل اللؤلؤ من كباره وصغاره حتى يصير ماء رجراجاً ثم طلى به البرص أذهبه‏.‏

وقيمة الدرة التي زنتها درهمان وحبة مثلاُ أو وحبتان مع اجتماع شرائط الجودة فيها سبعمائة دينار فإن كان اثنتان على هذه الصفة كانت قيمتهما ألفي دينارن كل واحدة ألف دينار لا تفاقهما في النظم والتي زنتها مثقال وهي بصفة الجودة قيمتها ثلثمائة دينار فإن كان اثنتان زنتهما مثقال وهما بهذه الصفة على شكل واحد لا تفريق بينهما في الشكل والصورة كانت قيمتهما أكثر من سبعمائة دينار‏.‏

وقد ذكر ابن الطوير في تاريخ الدولة الفاطمية‏:‏ أنه كان عند خلفائهم درة تسمى اليتيمة زنتها سبعة دراهم تجعل على جبهة الخليفة بين عينيه عند ركوبه في المواكب العظام على ما سيأتي ذكره في الكلام على ترتيب دولتهم في المسالك والممالك إن شاء الله تعالى‏.‏

ويضره جميع الأدها والحموضات بأسرها لا سيما الليمون ووهج النار والعرق وذفر الرائحة والاحتكاك بالأشياء الخشنة ويجلوه ماء حماض الأترج إلا أنه إذا أثج عليه به قشره ونقص وزنه فإن كانت صفرته من أصل تكونه في البحر فلا سبيل إلى جلائها‏.‏

الصنف الثاني الياقوت قال بلينوس‏:‏ وهو حجر ذهبي وهو حصى يتكون بجزيرة خلف سرنديب من بلاد الهند بنحو أربعين فرسخاً دورها نحو ستين فرسخاً في مثلها وفيها جبل عظيم يقال له جبل الراهوان تحدر منه الرياح والسيول الياقوت فيلتقط والياقوت حصباؤه وهو الجبل الذي أهبط الله تعالى عليه آدم عليه السلام فإذا لم تحدر السيول منه شيئاً عمد أهل ذلك الموضع إلى حيوان فذبحوه وسلخوا جلده وقطعوه قطعاً كباراً وتركوه في سفح ذلك الجبل فيختطفه نسور تأوي إلى ذلك الجبل فتصعد باللحم إلى أعلاه فيلصق بها الياقوت ثم تأخذه النسور وتنزل به إلى أسفل فيسقط منه ما علق به من الياقوت فإذا أخذ كان لونه مظلماً ثم يشف بملاقاة الشمس ويظهر لونه على أي لون كان‏.‏

الضرب الأول الأحمر ومنه البهرمان ولنه كلون العصفر الشديد الحمرة الناصع في القوة الذي لا يشوب حمرته شائبة ويسمى‏:‏ الرماني لمشابهته حب الرمان الرائق الحب وهو أعلى أصناف الياقوت وأفضلها وأغلاها ثمناً‏.‏

ومنه‏:‏ الخيري وهو شبيه بلون الخيري وهو المنثور ويتفاضل في قوة الصبغ وضعفه حتى يقرب من البياض‏.‏

ومنه الوردي‏:‏ وهوكلون الورد يتفاضل في شدة الصبغ وضعفه حتى يقرب من البياض‏.‏

وأردأ ألوانه الوردي الذي يضرب إلى البياض والسماقي الذي يضرب إلى السواد‏.‏

الضرب الثاني الأصفر وأعلاه الجلناري وهو أشده صفرة وأكثره شعاعاً وماء وأقواها شعاعاً ومنه الذكر وهو أثقل من المهاني وأقل شعاعاً وأصلب حجراً وهو أدون أصناف الياقوت وأقلها ثمناً‏.‏

وأجود الياقوت الأحمر البهرماني والرماني والوردي النير المشرق اللون الشفاف الذي لا ينفذه البصر بسرعة‏.‏

وعيوبه الشعرة وهي شبه تشقيق يرى فيه والسوس وهو خروق توجد فيه باطنة ويعلوها شيء من ترابية المعدن‏.‏

ومن أرادأ صفاته قبح الشكل‏.‏

ومن خواص الياقوت‏:‏ أنه يقطع كل الحجارة كما يقطعها الماس وليس يقطعه هو على أي لون ومن خواصه أيضاً‏:‏ أنه لا ينحك على خشب العشر الذي تجلى به جميع الأحجار بل طريق جلائه أن يكسر الجزع اليماني ويحرق حتى يصير كالنورة ثم يسحق بالماء حتى يصير كأنه الغراء ثم يحك على وجه صفيحة من نحاس حجر الياقوت فينجلي ويصير من أشد الجواهر صقالة‏.‏

ومن خواصه‏:‏ أنه ليس لشيء من الأحجار المشفة شعاع مثله وأنه أثقل ن سائر الأحجار المساوية له في المقدار وأنه يصبر على النار فلا يتكلس بها كما يتكلس غيره من الحجرة النفيسة وإذا خرج من النار برد بسرعة حتى إن الإنسان يضعه في فيه عقب إخراجه من النار فلا يتأثر به إلا أن لون غير الأحمر منه كالصفر وغيرها يتحول إلى البياض أما الحمرة فإنها تقوى بالنار بل إذا كان في الفص نكتة حمراء فإنها تتسع بالنار وتنبسط في الحجر بخلاف النكتة السوداء فيه فإنها تنقص بالنار فما ذهبت حمرته بالنار فليس بياقوت بل ياقوت أبيض مصبوغ أو حجر يشبه الياقوت‏.‏

ومن منافعه ما ذكره أرسطاطاليس‏:‏ أن التختم به يمنه صاحبه أن يصيبه الطاعون إذا ظهر في بلد هو فيه وأنه يعظم لا بسه في عيون الناس ويسهل عليه قضاء الحوائج وتتيسر له أسباب المعاش ويقوي قلبه ويشجعه وأن الصاعقة لا تقع على من تختم به‏.‏

وإذا وضع تحت اللسان قطع العطش ويقوي قلبه ويشجعه وأن الصاعقة لا تقع على من تختم به‏.‏ وإذا وضع تحت اللسان قطع العطش‏.‏

وامتحانه أن يحك به ما يشبهه من الأحجار فإنه يجرحها بأسرها ولا تؤثر هي فيه‏.‏

قال التيفاشي‏:‏ وقيمة الأحمر الخالص على ما جرى عليه العرف بمصر والعراق أن الحجر إذا كان زنته نصف درهم كانت قيمته ستة مثاقيل من الذهب الخالص والحجر الذي زنته درهم قيمته ستة عشر ديناراً والحجر الذي زنته مثقال قيمته بدينارين القيراط والحجر الذي زنته مثقال وثلث قيمته ثلاثة دنانير القيراط إلى ثلاثة ونصف ويزيد ذلك بحسب زيادة لونه ومائيته وكبر جرمه حتى ربما بلغ ما زنته مثقال من جيده مائة مثقال من الذهب إذا كان بهرماناً نهاية في الصبغ والماءة والشعاع قد نقص منه بالحك كثير من جرمه وقيمة الأصفر منه زنة كل درهم بدينارين وقيمة الأزرق والماهاني كل درهم بأربعة دنانير وقيمة الأبيض على النصف من الأصفر‏.‏

ويختلف ذلك بالزيادة والنقص في الصبغ والمائية مع القرب من المعدن والبعد عنه‏.‏

وقد ذكر ابن الطوير في ترتيب مملكة الفاطميين‏:‏ أنه كان عندهم حجر ياقوت أحمر في صورة هلال زنته أحد عشر مثقالاً لا يعرف بالحافر يجعل على جبين الخليفة بين عينيه مع الدرة المتقدمة الذكر عند ركوبه‏.‏

الصنف الثالث البلخش قال بلينوس‏:‏ وانعقاده في الأصل ليكون ياقوتاً إلا أنه أبعده عن الياقوتية علل من اليبس والرطوبة وغيرهما وكذلك سائر الأحجار الحمر‏.‏

ومعدن البلخش الذي يتكون فيه بنواحي بلخشان‏.‏

والعجم تقول‏:‏ بذخشان بذال معجمة وهي من بلاد الترك تتاخم الصين‏.‏

قال التيفاشي‏:‏ وأخبرني من رأى معدنه من التجار أنه وجد منه في المعدن حجراً وفي باطنه ما لم يكمل طبخه وانعقاده بعد والحجر مجتمع عليه وهو على ثلاثة أضرب‏:‏ أحمر معقرب وأخضر زبر جدي وأصفر والأحمر أجوده‏.‏

قال التيفاشي‏:‏ وليس لجميعه شيء من خواص الياقوت ومنافعه وإنما فضيلته تشبهه به في الصبغ والمائية والشعاع لا غير‏.‏

قال‏:‏ وقيمته في الجملة غالباً على النصف من قيمة الياقوت الجيد‏.‏

قال في مسالك الأبصار‏:‏ وهو لا يؤخذ من معدنه إلا بتعب كثير وإنفاق زائد وقد لا يوجد بعد التعب والإنفاق ولهذا عز وجوده وغلت قيمته وكثر طالبه والتفتت الأعناق إلى التحلي به‏.‏

قال‏:‏ وأنفس قطعه وصلت إلى بلادنا من البلخش قطعه وصلت مع تاجر في أيام العادل كتبغا وأحضرت إليه وهو بدمشق وكانت قطعه جليلةً مثلثة على هيئة المشط العودي وهي في نهاية الحسن وغاية الجودة زنتها خمسون درهماً كاد المجلس يضيء منها فأحضر الصاحب نجم الدين الحنفي الجوهري وسأله عن قيمتها فقال له نجم الدين الجوهري‏:‏ إنمايعرف قيمتها من رأى مثلها وأنا وأنت والسلطان ومن حضر لم نر مثلها فكيف نعرف قيمتها فأعجب بكلامه وصالح عليها صاحبها‏.‏

الصنف الرابع عين الهر قال التيفاشي‏:‏ وهو في معنى الياقوت إلا أن الأعراض المقتصرة به أقعدته عن الياقوتية ولذلك إنما يوجد في معدن الياقوت المتقدم ذكره وتخرجه الرياح والسيول كما تخرج الياقوت على ما تقدم قال‏:‏ ولم أجده في كتب الأحجار وكأنه محدث الظهور بأيدي الناس والغالب على لونه البياض بإشراف عظيم ومائية رقيقة شفافة إلا أنه ترى في باطنه نكتة على قدر ناظر الهر الحامل للنور المتحرك في فص مقلته وعلى لونه على السواد وإذا تحرك الفص إلى جهة تحركت تلك النكتة بخلاف جهته فإن مال إلى جهة اليمين مالت النكتة إلى جهة اليسار وبالعكس وكذلك الأعلى والأسف وإن كسر الحجر أو قطع على أقل جزء ظهرت تلك النكتة في كل جزء من أجزائه ولذلك يسمى‏:‏ عين الهر‏.‏

وأجوده ما اشتد بياض أبيضه وشفيف وكثرت مائية النكتة التي فيه مع سرعة حركتها وظهرو نورها وإشراقها ولا يخفى أن حسن الشكل وكير الجرم يزيدان في قيمته كسائر الأحجار‏.‏

قال التيفاشي‏:‏ والمشهور من منافعه عند الجمعور أنه يحفظ حامله من أعين السوء‏.‏

ونقل عن بعض ثقات الجوهريين‏:‏ أنه يجمع سائر الخواص التي في الياقوت البهرماني في منافعه ويزيد عليه بألا ينقص مال حامله ولا تعتبريه الآفات وأنه إذا كان في يد رجل وحضر مصاف حرب وهزم حزبه فألقى نفسه بين القتلى رى كل من يمر به من أعدائه كأنه مقتول متشحط في دمه وأن ثمنه بالهند مع قرب معدنه أغلى من ثمنه ببلاد المغرب بكثير لعلمهم بخواصه وقيمته تختلف بحسب الرغبة فيه وإذا وقع ببلاد المغرب بيع المثقال منه بخمسة دنانير ويزيد على ذلك بحسب الغرض‏.‏

وذكر التيفاشي عن بعض التجار أن حجراً منه بيع في المعبر من بلاد الهند بمائة وخمسين ديناراً وأنه بيع منه حجر ببلاد الفرس بسبعمائة دينار‏.‏

الصنف الخامس الماس قال بلينوس في كتاب الأحجار‏:‏ وابتدأ في معدنه لينعقد ذهباً فأبعدته العوارض عن ذلك وهو يتكون في معدن الياقوت المقدم ذكره وتخرجه الرياح والسيول من معدنه كما تخرج الياقوت وهو ضربان‏:‏ أحدهما أبيض شديد البياض يشبه البلور يسمى البلوري لذلك والثاني يخالط بياضه صفرة فيصير كلون الزجاج الفرعوني ويعبر عنه‏:‏ بالزيتي‏.‏

قال الكندي‏:‏ والذي عاينته من هذا الحجر ما بين الخردلة إلى الجوزة ولم أر أعظم من ذلك‏.‏

ومن خواصه‏:‏ أنه بقطع كل حجر يمر عليه وإذا وضع على سندال حديد ودق بالمطرقة لم ينكسر وغاص في وجه السندال والمطرقة وكسرهما ولا يلتصق بشيء من الأجساد إلا هشم ويمحو النقوش التي في الأحجار كلها وإنما يكسر بأحد طريقين‏:‏ أحدهما أن يجعل داخل شيء من الشمع ويدخل في أنبوب قصب وينقر بمطرقة أو غيرهما أن يجعل داخل شيء من الشمع ويدخل في أنبوب قصب وينقر بمطرقة أو غيرها برفق بحيث لا يباشر جسمه الحدي فينكسر حينئذ أو يجعل في أسرب وهو الرصاص ويفعل به ذلك فيكسر أيضاً‏.‏

ومن خواصه‏:‏ أن الذباب يشتهي أكله فما سقطت منه قطعة صغيرة إلا سقط عليها الذباب وابتلعها أو طار بها ومتى ابتلع منه الإنسان قطعه ولو أصغر ما يكون حرقت أمعاءه وقتلته على الفور‏.‏

قال أرسطو طاليس‏:‏ وبينه وبين الذهب محبة يتشبث به حيث كان‏.‏

ومن خاصته‏:‏ أن كل قطعة تؤخذ منه تكون ذات زوايا قائمة الرأس ست زوايا وثمان زوايا وأكثر وأقله‏:‏ ثلاث زوايا وإذا كسر لا ينكسر إلا مثلثاًن وبه يثقب الدر والياقوت والزمرد وغيرها من جميع ما لا يعمل فيه الحديد من الأحجار كما يثقب الحديد الخشب بأن يركب في رأس مقار حديد منه قطعة بقدر ما يراد من سعة الثقب وضيقه ثم يثقب به فيثقب بسرعة‏.‏

ومن منفعته فيما ذكره أرسطو طاليس‏:‏ أن من كأنبه الحصاة الحادثة في المثانة في مجرى البول إذا أخذ حبة من هذا الحجر وألصقها في مرود نحاس بمصطكى إلصاقاً محكماً ثم أدخل المرود إلى الحصاة فإنها تثقبها‏.‏

قال أحمد بن أبي خالد‏:‏ وبذلك عالجت وصيفاً الخادم حصاة أصابته وامتنع من الشق عليها بالحديد‏.‏

وقال ابن بوسطر‏:‏ وإذا علق على البطن من الخارج نفع من المغس الشديد ومن فساد المعدة‏.‏

وقيمته الوسطى فيما ذكره التيفاشي أن زنة قيراط منه بدينارين‏.‏

ونقل عن الكندي‏:‏ أن إغلى ما شاهد منه ببغداد المثقال بثمانين ديناراً وأرخص ما شاهد منه ببغداد أيضاً المثقال بخسمة عشر ديناراً وأنه إذا بدرت منه قطعة كبيرة تصلح لفص قدر نصف مثقال يضاعف ثمنها على ما هو قدر الخردلة أو الفلفلة ثلاثة أضعاف وأربعة وخسمة‏.‏

الصنف السادس الزمرد يقال بالذال المعجمة والمهملة قال بلينوس‏:‏ والزمرد ابتدأ لينعقد ياقوتاً وكان لونه أحمر إلا أنه لشدة تكاثف الحمرة بعضها على بعض عرض له السواد وامتزجت الحمرة والسواد فصار لونه أخضر‏.‏

ومعدنه الذي يتكون فيه في التخوم بين بلاد مصر والسودان خلف أسوان من بلاد قال في مسالك الأبصار‏:‏ وبينه وبين قوص ثمانية أيام بالسير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات alprince :: المنتديات الإسلامية :: القسم الإسلامي العام-
انتقل الى: